(أدين بدين الحب أنّى توجّهت ركائبه فالحب ديني وإيماني، ابن عربي)
ما أنت بخارج
من ألق الألم،
الإ الى غربة القلب،
الى صراخ القدر،
الى أنين الجراح
وثورة القلم.
ما أنت الإ..
غد مسافر،
قمر رابضٌ
على المرايا،
صدرك يجابه
بحار عاتية.
ما أنت الإ..
شمس الفيافي،
صورة ماضٌ
بالأبيض والأسود،
شموع ليل غريق.
ما أنت الإ..
سر أنطلاق
الأطيار من أعشاشها،
البراعم من خدرها،
الليالي من ضجرها.
ما أنت الإ..
حبي الكبير،
مليك الأساطير،
وبين رفة جفن
وإغماءة المدائن اراك:
تنسج الأمجاد في
الميادين،
الهمس والصهيل،
الزمن والمصير،
والذكريات الوضاءة.
وأسرار الخليقة.
ما أنت الإ..
محنة الإيحاء
وسر الإيماء،
خدرٌ لذيذ،
انكشاف الحُجب،
تدلي الثريات
من السماوات السبع،
برق يخطف البصر،
يراعٌ على غصنً غض،
سرب فراشً يغطي
السهوب،
سلالم مذهبة
صاعدة نحو الشوق،
صوت يأتي من
كل الأرجاء،
رجاء الورد للندى،
غبطة الساعات
السقيمة،
تغريدة سلام آت،
تعويذة حب آني.
الآن عرفت ما قذف في القلب:
نور راعش، عشاء رباني،
شموس واعدة، أقماراً
سابحه في عرش الهوى.
0 comments:
إرسال تعليق