** أخيرا .. بعد إعتذار ثلاثة قضاة سبق إنتدابهم فى عهد جماعة الإخوان المسلمين دون إبداء أسباب الإعتذار .. فقد قررت محكمة إستئناف القاهرة إنتداب المستشار عادل إدريس قاضى التحقيق ، للتحقيق فى قضية تزوير الإنتخابات الرئاسية يومى 16 و17 يونيو 2012 .. وصرحت المحكمة بأنه جار إتخاذ الإجراءات القانونية ورفع الحصانات عمن يلزم رفع الحصانات عنهم .. تمهيدا لسماع أقوالهم حول تزوير البطاقات أثناء الطباعة أو إستيراد أقلام فسفورية أو تقديم رشاوى للتزوير ، أو إستخدام البلطجية ومنع الناخبين من التصويت .. وذلك لتقديمهم إلى المحكمة الجنائية ..
** يأتى أهمية عرض هذه القضية على الرأى العام أمام المحكمة المصرية ، لتؤكد مصر للعالم وخاصة أمريكا ، ولكل المتآمرين والسفلة والإرهابيين أن الدولة المصرية فوق الجميع .. ولا يصح إلا الصحيح !!..
** هذه القضية ستكشف عن وجوه عديدة عبثت فى الأرض ، ونشرت كل أنواع الفساد من عمليات تزوير فجة إلى إرهاب وبلطجة لم تشاهدها مصر فى أعتى الحكومات الديكتاتورية .. وشهدت ضخ أموال بملايين الدولارات لشراء الزمم والأخلاق والقيم وتحويلها إلى عملاء وقوادين وخونة .. هذه القضية هى المفتاح الذى سيكشف عن أكبر مؤامرة دنيئة تعرضت لها مصر لإسقاط هذه الدولة ..
** هذه القضية ستكشف عن سر العلاقة بين بعض القادة العسكريين فى المجلس العسكرى السابق وجماعة الإخوان المسلمين وأمريكا ..
** هذه القضية ستكشف عن دور المستشار "حاتم بجاتو" ، والمستشار "فاروق سلطان" ، والمستشار "عبد المعز إبراهيم" ، وأخرين كان لهم دور أساسى فى تزوير هذه الإنتخابات .. ولماذا أعيد المستشار حاتم بجاتو إلى منصة القضاء فى المحكمة الدستورية العليا بأوامر من الرئيس المؤقت المستشار "عدلى منصور" ، بعد أن قدم المستشار حاتم بجاتو إستقالته من العمل بالمحكمة وإلتحق بالعمل فى وزارة د."هشام قنديل" الإخوانية .. وهو المتهم الرئيسى فى سيناريو إخراج أكبر عملية تزوير إنتخابات رئاسية فى العالم .. وما هى الأوامر التى صدرت بعودة المستشار حاتم بجاتو إلى السلك القضائى .. وما هى الجهة التى دعمت ورشحت عودة المستشار السابق ..
** إذن .. فهذه القضية هى أخطر القضايا التى ستكشف عن أخطر قضايا الفساد والخيانة والعمالة التى شهدتها مصر منذ نكسة 25 يناير .. ليس هذا فحسب بل أن فتح ملف القضية سيكشف عن تلك المجموعة التى أطلقت على نفسها "قضاة من أجل مصر" ، وهم فى الحقيقة لم يكونوا سوى مجموعة قضاة من أجل الإخوان .. هذه المجموعة خلعت ثوب العدالة وإرتدت ثوب الفجور والخيانة والعمالة لتمكين جماعة إرهابية من حكم مصر ، وسعت فى الأرض فسادا وتناست دورها أن يكون على منصة العدالة ، لا تنتمى لأى تيار سياسى معصوبة العينين ، لتحقيق العدالة بين المواطنين .. نعم تناسوا دورهم وعاثوا فى الأرض فسادا ، وباعوا ضمائرهم للشياطين ، لتحقيق سيناريو الفوضى الهدامة لتنفيذ المخطط الأمريكى الصهيونى ..
** لقد كان قلمنا هو الأكثر جراءة ، وفضح للمؤامرة الأمريكية منذ بداية نكسة 25 يناير .. وقد كتبنا المشهد بالكامل .. نعم ، لقد رصدنا كل الإنتهاكات التى صاحبت أكبر عملية تزوير لإرادة الشعب المصرى ، والتى شاركت فيها اللجنة العليا للإنتخابات ، بل أن هذه اللجنة إستخفت بعقول الشعب المصرى بعد تقديم ألاف البلاغات ضد العملية الإنتخابية .. هذه البلاغات قدمت ضد المعزول محمد مرسى العياط ، بعد العديد من التهديدات والتصريحات التى أعلنها أمام كل وسائل الإعلام المقروء والمرئى وأمام كل البرامج الفضائية برفضه هو وجماعته الإعتراف بأى نتيجة لعملية الإستفتاء .. إلا إذا كانت فى صالح الإخوان .. وهدد العياط بإندلاع المظاهرات والفوضى فى كل الميادين لو فاز الفريق أحمد شفيق وستشتعل مصر بأكملها ..
** على جهات التحقيق ضبط وإحضار أعوان الشيطان محمد مرسى ، الموجودين فى القرى والنجوع الذين ظهروا بأسلحتهم لمنع الأقباط من الخروج من منازلهم للإدلاء بأصواتهم ، وهو ما إعترفت به اللجنة العليا للإنتخابات ، وقللوا من أهمية خروج الأقباط من منازلهم وإستخف المستشار فاروق سلطان بهذه البلاغات ، وأعلن أن هذه الأصوات ليس لها أى تأثير فى تغيير النتيجة ..
** على جهات التحقيق ، التحقيق مع المسئولين بالمطابع الأميرية وعن كيفية طبع 2 مليون تذكرة إنتخابية تم تزويرها لصالح مرسى العياط وإعادة تغليفها .. ومع ذلك صرحت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية أن ما تم ضبطه لا يتعدى ورقتين وإنه تم إلغاء الفرز فى هذه اللجنة والتى أعلنت أن الاصوات الباطلة لا تؤثر فى نتيجة الإنتخابات ..
** على جهات التحقيق ، معرفة أسماء بعض أعضاء المجلس العسكرى الذين تواطئوا مع سبق الإصرار والترصد مع أعضاء اللجنة العليا للإنتخابات للمساهمة فى ضبط إيقاع تزوير الإنتخابات الرئاسية وحماية أعضاءها .. وهنا أحدد اللواء ممدوح شاهين ، الذى ظل ملازما للمستشار حاتم بجاتو أثناء توليه وزيرا للشئون القانونية ..
** على جهات التحقيق ، الكشف عن حقيقة الأرقام التى دعم بها أوباما والإدارة الأمريكية لحملة مرسى العياط الإنتخابية ودعم الحركات الثورية والأحزاب الكارتونية الهشة والتى بلغت أكثر من 8 مليار دولار لشراء الزمم وتدمير العقول لإحراق مصر وإسقاطها .. وهنا أحدد حركة 6 إبريل والوطنية للتغيير وحزب الغد وبعض الأسماء التى تواكبت ظهورها مع صعود الإخوان وإستيلاءهم على السلطة ومنهم "أسماء محفوظ – علاء عبد الفتاح – أحمد ماهر – نوارة نجم – إسراء عبد الفتاح – أحمد دومة" .. وكل من يطلق على نفسه "ناشط سياسى" !!..
** نعم .. لم يعد حلم أن يتم فتح هذا الملف ، فلم يعد أمام الشعب المصرى صاحب ثورة 30 يونيو العظيمة والتى أيدها الجيش والشرطة والقضاء والإعلام إلا الإعلان عن الحقائق كاملة ..
** حمى الله شعب مصر ، وكل المؤسسات العسكرية .. وحمى القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى قائدا وزعيما ورئيسا .. وحمى قضائها الشامخ العظيم !...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق