وائل الإبراشى يضلل الملايين .. ويتقدم للرئاسة الدورة القادمة/ مجدى نجيب وهبة


** فى برنامج مانشيت الذى يقدمه الجنرال جابر القرموطى ، أعلن عن مفاجأة وهى حوار مباشر مع الأستاذ وائل الإبراشى .. وكالعادة أطلقت المارشات العسكرية وطلقات المدافع ، وتطرف الحديث عن عزم الأستاذ الإبراشى بتكوين حزب جديد أطلق عليه ثوار حزب 25 يناير وقد توقع الإبراشى أن ينضم إلى هذا الحزب الألاف من شباب ثورة 25 يناير .. وحول سؤال للإبراشى من القرموطى "هل تفكرون فى ترشيح أنفسكم فى إنتخابات رئاسة الجمهورية المرحلة الحالية" ... تمطع الإبراشى فى جلسته وأطلق حواجبه أحدهم أعلى والأخر أسفل وأجاب "هذه المرحلة لا أفكر فى ترشيح نفسى ولكن المرحلة القادمة نعم سوف أتقدم بالترشيح الدورة القادمة" .. وفى سؤال للإبراشى عن هجمات بعض البلطجية على المدارس وترويع الأمنين من التلاميذ أجاب الإبراشى أن من يقوم بهذه الأعمال هم مجموعة من البلطجية التابعين للحزب الحاكم والحزب الوطنى ، وحينما أبدى البلعوطى – أسف أقصد القرموطى – إندهاشه من إجابة الإبراشى أفاد الأخير أن من مصلحة بلطجية الحزب الحاكم أن يستمروا فى بث الرعب للتلويح بعودتهم ، ويبدو من إجابات الإبراشى أنه لا يقتنع برحيل مبارك ولا بإحالة معظم الوزراء السابقين للتحقيق وصدور أحكام بحبسهم على ذمة التحقيقات الجارية ، ولا يبدو من الإبراشى أن الحزب الوطنى إنهار وسقط إلى أسفل السافلين ولم يعد له وجود وأن مجلس الشعب والشورى قد أحلوا ، ولكن من هو متواجد على الساحة الأن هم مجموعة من البلطجية وخارجين على القانون والإنتهازيين وأصحاب المصالح الخاصة ، والإجندات الخارجية والمستفيدين من الوجبات الجاهزة التى يقدمها السيد البدوى رئيس حزب الوفد الذى صرح بأنه يقدم 1000 وجبة كنتاكى يوميا إلى ثوار التحرير ، كما صرح قبله المهندس ممدوح حمزة بأنه قدم الخيام والبطاطين والوجبات بمساعدة بعض شركات العصائر .. والذى أنكره كافة المتواجدين بالتحرير ؟؟؟؟!!! . وأن شباب 25 يناير قد أعلنوا تبرأهم مما يحدث على الساحة الأن وأنهم يرفضون المساس بأمن الوطن وتعطيل المسيرة التى نادوا بها للتغيير والإصلاح
** لم يرى الإبراشى كل هؤلاء ولكنه رأى أن الحزب الوطنى هو فقط المحرض على كل هذه الأعمال الإجرامية وهى تعمل طبقا لأجندة النظام السابق ونتساءل نحن البلهاء والساذجين أن نظام سابق ومازال موجود يدفع بهؤلاء البلطجية إلى الساحة للهجوم على المدارس وترويع الأطفال .. هل بلطجية الحزب الوطنى هم المتواجدين بالتحرير حتى الأن والمطالبين بإقالة حكومة شفيق ونتساءل نحن البلهاء أين هى هذه الحكومة ... المتعارف عليه أن الحكومة والمطلوب إقالتها للمرة الثالثة يديرها رجل شريف ومحترم والجميع يشيدون بأعماله ويتمتع بسمعة جيدة ونظافة اليد وهو الفريق أحمد شفيق .. ولكن يبدو أن حمى التغيير ولوسة "إنت اللى قتلت بابايا" أصابت الجميع وحتى لو إتغيرت حكومة شفيق وجبنا حكومة أبو دومة برضة سيظل المحتجين يطالبون بسقوط أبو دومة وأبو شفطورة وأبو سكينة .. حتى تأتى حكومة يتفق عليها الإخوان "البعدا" وحماس الإرهابية وإيران الخومينية ويبارك هذه الحكومة القرضاوى والإرهابى الظواهرى الوريث الشرعى للمرحوم أسامة بن لادن ...... لقد تمطع الإبراشى وهو يصول ويجول وحينما سأله البلعوطى – يوه أقصد القرموطى ، هاعمل إيه الزهايمر أصابنا من كتر الكلام – هل عرض عليكم رئاسة مؤسسة روزاليوسف ؟! ، أجاب الإبراشى وقد بدا منتشى على غير العادة بالطبع لو عرض علىّ رئاسة روزاليوسف فسوف أوافق فورا فأنا أعتز بتخرجى من مدرسة روزاليوسف ، قبل أن تتدهور أحوالها وتبتعد عن الشارع المصرى .. نعم سوف أعود لروزاليوسف لكى أعيدها للشارع مرة أخرى ...
** أما ما زاد الطين بلة حينما بدأ الأستاذ الإبراشى يتحدث عن القضاة الأربعة الذين أحيلوا للتقاعد عقب إنتخابات برلمان 2005 وهم المستشار الخضيرى والمستشار أحمد مكى والمستشار هشام البسطويسى والمستشار زكريا عبد العزيز ، فقد عبر الإبراشى عن خالص شكره لهذه القمم وطالب بترشيح المستشار هشام البسطويسى لرئاسة الدولة ، وتناسى الإبراشى أن هؤلاء القضاة أحيلوا للتقاعد بعد أن ظهرت ميولهم الطائفية وإندماجهم فى العمل السياسى بأحكام قضائية وليست أحكام دستورية وأن إستبعادهم من المجلس الاعلى للقضاء هو من ذات القضاء نفسه والمتعارف عليه يا أستاذنا الفاضل أن القاضى يجب أن يكون بمنأى عن أى إنتماءات سياسية ... تناسى الإبراشى أنه هو أول من طالب بالتعامل مع الجماعات الإرهابية بمنتهى القسوة للحفاظ على إستقرار الوطن ، الأن لا يطلق الإبراشى على الجماعات الإرهابية إلا أنهم تنظيم الإخوان المسلمين السياسى وقد حول جريدة صوت الأمة لأبواق لأفكار جميع كوادر الإخوان ورئيسهم السابق مهدى عاكف .. يبدو أن الإبراشى أصابه الزهايمر ، فهو بالأمس ضد الفوضى والإرهاب وضد البلطجية وضد الخروج على الشرعية والقانون ، واليوم هو يفلسف أعمال البلطجة بأنهم مدفوعون من الحزب الحاكم ويبرر ذلك بأن الهدف هو التمهيد من خلال الفوضى لعودة فلول النظام ونقول له "يامثبت العقل فى الراس" ، حتى الذين يدينون بالحب والتقدير للرئيس حسنى مبارك هم فى نظر الإبراشى خونة ومأجورين وتناسى الإبراشى أنه فى ظل حكم مبارك مارس حريته الكاملة فى التعبير عن رأيه من خلال مقالاته الصحفية فى صوت الأمة أو من خلال حواراته فى برنامج الحقيقة وتقاضى الألاف وملايين الجنيهات وإرتدى البدل الفاخرة وسافر إلى جميع مصايف العالم ، بينما هو يجيد فن الحديث عن الفقراء والمحتاجين .. تناسى الإبراشى مواقفه ضد الأقباط وعدم إنصافهم فى اى أحداث طائفية بل كان يتعمد إستفزاز مشاعر الأقباط بإستضافة جمال أسعد أو العقيد أركان حرب نبيل بباوى ، والتعليق عليه أن الإثنين دأبوا على مهاجمة أى تظاهر للأقباط للمطالبة بحقوقهم ، تناسى الإبراشى فى كل مقالاته وحواراته أنه يحرض طرف ضد أخر بتوظيف عينيه وحواجبه وإيماته الرأسية ..
** صال وجال الإبراشى مع البلعوطى – يالهوى أقصد القرموطى ، ياجماعة اعذرونى - ، فالإبراشى يتحدث وكأنه فارس بنى خيبان بينما بوروندى توقع على إتفاقية عنتيبى وتدخلها حيز التنفيذ لتستولى على حصة من مياة النيل الخاصة بمصر .. ولسة التقيل جاى ورا .. فالسودان الجنوبى الذى إنفصل عن الشمال أصبح يتحكم فى مياه النيل الحاصلة عليها مصر والتى ستبنى فيه ثلاث قواعد امريكية وقاعدة للصواريخ موجهة ضد مصر والمنطقة الشرقية تشتعل لإسقاط القذافى وقلاقل وإضطرابات فى اليمن وصراعات إشتدت بين إسرائيل وغزة وفتح المعابر وهرولة سكان غزة إلى داخل الأرض المصرية وربنا يستر على سينا .. وهروب الألاف من المواطنين المصريين من الأراضى الليبية وهم يعودون – يامولاى كما خلقتنى - .. والإبراشى يصول ويجول مع البلعوطى – يانهار إسود طب والله سوف أتركها – ماهو بردو البلعوطى أفضل من القرموطى ... صال وجال الإبراشى فى الحديث عن "25 يناير " ، بينما يتم الهجوم على أقباط مصر فى إحدى قرى مركز العياط ، حيث تم الإعتداء على مواطنين أقباط بالشوم والعصى والجنازير وكل ما طالتهم أيديهم وحرقت 7 محلات وبالقطع بعد أن نهبت ، وحرقت سيارة المواطن أشرف لبيب إسكندر بعد أن إتهمه الغوغاء بوجود علاقة بينه وبين فتاة مسلمة .. "جاتكم ستينن نيلة فى الفتاة وفى اللى خلفوها " ، طبعا من حقكم الإعتداء على الأقباط ما هو البركة فى عبقرينو المدعو جورج إسحق والعديدين من الأقباط الثوار الذين إلتفوا حول زعماء فيشينك الذين فجأة حلموا برئاسة مصر المكسورة ، وتصور بعض المخدوعين بتسليمهم ولاية من ولايات مصر المنهوبة .. ماهو خلاص الدنيا سابت وخربت ولا رئيس دولة ولا مسئول ولا توجد إلا حكومة هشة تحاول أن تلملم المصائب اللى موجودة ولكن لأننا خلاص كلنا فجأة إكتشفنا الزعامة الحنجورية فنقول "إرحل ياشفيق .. ياشفيق إرحل" حتى صارت أغنية ترددها الست شفيقة .. حتى الست أم دومة هرولت إلى ميدان التحرير حاملة مرتبة مليئة بالصراصير والقمل وأخذت إبنها سكسكة وجات فى وسط الميدان ومعاها غيارين ونصبت المرتبة وقالت أهى نومة ، وكانت مطالبها عودة زوجها الهارب سيد الأقرع الذى أعلن عن هروبه ربما بالإنتحار وربما بالهروب إلى دولة شيكا بيكا ولأن الست أم دومة لها جارة إسمها أم عيد فقد قررت الأخرى الذهاب إلى ميدان التحرير ونصب سرير جديد ماركة إللى ينام مايقومش ، وكانت مطالبها شقة على النيل ودش وتلاجة ألوان وتليفزيون بفريزر ...
** أما ما يثير السخرية والضحك لما وصلنا إليه فهو الحوار الذى أجراه الأستاذ عمرو أديب مع فضيلة مولانا د. صفوت حجازى – أى والله – سأل الإعلامى العبقرى .. مولانا صفوت حجازى عن أحداث التحرير وهو ما يسمى بالبيان رقم 1 معناه إيه وهل تتوقع عودة المظاهرات وعودة الجموع مليونية يوم الجمعة القادم .. وعودة الشعار الفتاك المبيد للحشرات والذى إنتشر فى جميع دول الشرق الأوسط "الشعب يريد إسقاط النظام" وقد نما لمعلوماتنا الضعيفة أن المخرج سيد الأقرع يريد أن يقدم فيلم يحمل هذا الإسم ، وهو ما إعترض عليه شباب ثورة 25 يناير البسطاء والشرفاء والمثقفين والمحترمين .. المهم أجاب مولانا الشيخ صفوت حجازى "على فكرة مولانا كان مستبعد من البلاد فى عهد النظام الماضى وأجبر على الرحيل" .. فيبدو أنها أصابته بحساسية وأجاب أن علاقتنا باللواءات المتواجدين فى ميدان التحرير هى علاقات حميمية ونحن نتبادل الأفكار والأراء فهم إخواننا ولكنه يتساءل لماذا الإبقاء على حكومة أحمد شفيق .. لماذا التراخى الشديد مع جهاز أمن الدولة .. لماذا الإبقاء على النائب العام .. لماذا مازال هناك فلول من الحزب الوطنى ولم يتم إبادتهم ودفنهم تحت الأرض .. لماذا مازال هناك محمود وجدى وزير الداخلية وهو أحد أصدقاء حبيب العادلى وقد تم ضبطهم فى محلات كشرى التحرير منذ عشر سنوات .. وحينما سأله المتلمع عمرو أديب إذن ماذا تريدون ، قال تشكيل مجلس رئاسى مؤقت والطلبات قادمة ...
• وكفاية كده أحسن خلالالالاص مرارتى إتفقعت .. وشكرا

CONVERSATION

0 comments: