الشمطاء "كلينتون" والـ"جارديان" الكاذبة.. المرأة المصرية "خط أحمر"/ مجدي نجيب وهبة


** اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء بالمظاهرات النسائية التي خرجت أمس احتجاجا على أعمال العنف ضد المرأة في المظاهرات وتنديدا بضرب "فتاة التحرير" التي تعرت خلال فض المظاهرات ..

** لقد هلل البعض ، عندما أعلنت "الجارديان" إهتمامها بالمرأة المصرية ، ودعوتها ضد الجيش المصرى .. نقول للجارديان .. أن المرأة المصرية التى يجب أن يتحدث عنها الجميع ، هى لا تحصل على أموال من منظمات حقوقية أو حركات صربية أو تحت مطالب وإدعاءات أمريكية لإسقاط "مصر" ... المرأة المصرية متواجدة بالريف المصرى ، وبالمناطق الشعبية ، وسيدة الأسرة فى المدن .. وهم ينظرون إلى الأحداث الجارية بقلوب يملأها الحسرة والألم للذين يحرقون ويدمرون فى مصر ...

** أما الشمطاء "كلينتون" .. فقد أخذتها الحمية للدفاع عن المرأة المصرية .. حيث وصفت ما حدث بأنه صدمة ووصمة عار وجريمة .. وقالت في كلمة ألقتها أول أمس بقاعة جاستون بجامعة جورج تاون، حول دور النساء في حل النزاعات وتحقيق السلام: «إن الأحداث الأخيرة في مصر مروعة بشكل خاص، حيث تتعرض النساء للضرب والإهانة في نفس الشارع الذي وقفن فيه وخاطرن بحياتهن من أجل الثورة منذ بضعة أشهر، وهذا نمط مقلق للغاية، وقد تم إقصاء المرأة المصرية إلى حد كبير من عملية صنع القرار في العملية الانتقالية من جانب السلطات العسكرية، ومن جانب الأحزاب السياسية الرئيسية، وفي نفس الوقت كانت المرأة هدفا لكل من قوات الأمن والمتطرفين ..

** واتهمت كلينتون - حسبما أوردت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة صباح اليوم الأربعاء - السلطات المصرية بإساءة معاملة المرأة وإذلالها في الشوارع، وقالت «تم استهداف المرأة على وجه التحديد من جانب قوات الأمن والمتطرفين، وتعرضت المرأة للاعتقال وسوء المعاملة المروعة وتعرض الصحفيون للاعتداء الجنسي، وتعرضت المرأة للهجوم والضرب في الشارع والتجريد من ملابسها، وهذا التدهور المنتظم للمرأة المصرية يخزي الثورة، ووصمة عار على الدولة وجيشها، وليس جديرا بشعب عظيم ..

** وأشارت كلينتون إلى أن بعض الساسة والمحللين السياسيين المصريين لاحظوا أنه لا يمكن أن تقوم ديمقراطية جديدة في مصر مبنية على اضطهاد المرأة سواء خلال إنهاء فترة صراع أو خلال إعادة بناء بلد ما ..

** وقالت إن الأخبار بشأن معاملة المرأة في مصر هو مجرد مثال واحد من المشاكل مع النظام الحالي، فضرب المرأة ليس ثقافة أنه جريمة جنائية. وتعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية بتبنى سياسة وطنية تقوم على خمسة مبادئ هي ضرورة مشاركة المرأة في المجتمع وحمايتها بوصفها عنصرا لتحقيق السلام والاستقرار، وقالت إن الولايات المتحدة ستقوم بدعم المبادرات لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحماية حقوق الإنسان ومساعدة الضعفاء في أوقات الصراع ..

** وللرد على الشمطاء "كلينتون" .. أن هناك فرق بين الإعتداء الوحشى من الجيش المصرى على النساء .. وبين دفاع الجيش المصرى عن نفسه ضد من يعتدون عليه ..

** ومن هنا أهدى كلينتون هاتين الواقعتين ، كما أهديهما للجارديان البريطانية ، ولكل الإعلام المضلل المصرى ، ولمجالس حقوق الإنسان ، وللجان الحريات ، ولكل من يتطاول على الجيش المصرى .. لمعرفة كيف يتعامل الجيش الأمريكى مع المرأة ..

· الواقعة الأولى :

** فى عام 1946 ، تأسست المدرسة العسكرية الأمريكية فى "بنما" ، وكانت تلك المدرسة أول من أصدر كتبا توحى بإستخدام أساليب التعذيب ، وكذلك الإعدام بدون محاكمة .. ثم إنتقلت هذه المدرسة عام 1984 إلى "نورث بيسينج" ، حيث كانت تلك المدرسة قد تفوقت فى تعليم التعذيب فى الستينات ، عندما كانت أمريكا أيضا تدرب ضباط يعملون ضد الشيوعية فى أمريكا اللاتينية ..

** وفى عام 1963 ، تمت طباعة أشهر كتب التعذيب تحت إسم "Kubark" لتعليم فنون التعذيب ، والكتاب يشرح الأساليب التى يجب على المحقق إتباعها لإنتزاع المعلومات ، وبه رسوم ومراحل للتعذيب وأساليب مختلفة والظروف لأداء ذلك .. ويذكر الكتاب أن أفضل وسائل التعذيب ، هى أن يقوم معتقل بتعذيب أخر أو تعذيب نفسه ، وهو المنهج الذى تم تدريسه إلى ضباط الإستخبارات والسجون ، ومكافحة التمرد والثورات فى أمريكا ..

** وفى عام 1983 ، طورت المخابرات الأمريكية "CIA" منهج التعذيب إلى الأسوأ ، حيث أصدرت كتابا أخر بعنوان "التدريب لإستغلال القدرات البشرية" ، والمنهج الذى تم تطبيقه فى سجن "أبو غريب" فى العراق ، هو نفس منهج هذا الكتاب ..

** ومن أشهر فنون التعذيب التى وردت فى تلك الكتب والتى تم تدريسها للأمريكيين ، كسر الأضواء الكيماوية ، وسكب السائل على المعتقلين ، وسكب المياه الباردة والساخنة عليهم ، وهم عرايا ، وإجبار السجناء على ممارسة اللواط ، وإجبارهم على تمثيل مشاهد جنسية ضد بعضهم البعض ، وتعريتهم وإجبارهم على النوم فوق بعضهم البعض ، وإبقاؤهم عرايا لمدة أيام ، أو إرتداؤهم ملابس نسائية ، وحرمانهم من النوم ، وإستخدام الكلاب المدربة لترويع المعتقلين ..

** وقال الكاتب الأمريكى "سيمور هرش" ، فى تقرير له نشر فى الأول من مايو 2004 ، أن هناك أنواعا جديدة من التعذيب منها سكب سوائل فسفورية على المحتجزين ، وضربهم بالكراسى ، والسماح للحراس بالضغط على جراحهم العديدة وضربهم فى جدران السجن ، وكذلك إستخدام زجاجات مكسورة من أعلى ، وإجبار السجين على الجلوس عليها .. وإستشهد "سيمور هرش" ، كمثال على كلامه بإعترافات من مجندين أمريكيين حضروا إحدى جلسات التعذيب إذ يقول أحدهم ( لقد تعرض أحد المعتقلين والمصنف بأنه خطير جدا إلى ضرب مبرح ، على أيدى رجال الإستخبارات الأمريكية ، مما إدى إلى موته ، وبدلا من دفنه وإعطائه رقم سجين ، تم وضعه فى كيس بلاستيك ملئ بالثلج ، ثم أخذوا يلتقطون صورا معه ..

** الغريب أنه بعد إنكشاف أمر أكبر دولة مفترض أنها ديمقراطية فى العالم ، مازالوا يضللون العالم ، ويتكتمون على جرائمهم ، بل ويصدرون لنا "مجالس حقوق الإنسان" ، المتأمرة ضد الوطن ، لنقل تقارير مزورة لمنحهم التأشيره لدخول مصر وهدمها ..

· الواقعة الثانية :

** عبير الجميلة "16 سنة" ، كانت تنام بجوار أمها وفى أحضانها أختها الصغيرة 7 سنوات ، وبجوارهما الأب .. أسرة عراقية تعيش فى قرية المحمودية على بعد ثلاثين كم من بغداد .. الملاك النائم "عبير" لم تفكر أبدا أن نهاية أسرتها سوف تكون على يد الشيطان الأمريكى القبيح ، الذى كان يراقبها ويتفحص ملامح جسدها ، لكن بعيون من نار .. "ستيفن جرين" .. 21 سنة ، جندى أمريكى فى الكتيبة الأولى فى الفوج 502 فى الجيش الأمريكى ومقره ولاية "كنتاكى" ، كان يعمل ضمن وحدة الحراسة المتمركزة فى بغداد بالقرب من بيت "عبير" .. الشيطان الأمريكى ومعه ثلاثة جنود أخرين وزجاجة خمر ورؤوس تتمايل فى الليل من فرط السكر ..
إنطلق "ستيفن" نحو البيت .. حطم أبوابه وسط صراخ الأب والأم والطفلة وعبير ، وفى لحظات كانت كالبرق صوب مدفعه نحو الأب وفجر رأسه ، ثم الأم وفتت رقبتها .. لم يرحم صرخات عبير وأختها الصغيرة .. وحصد جميع الأرواح إلا "عبير" .. هجم عليها ورفع ملابسها حتى أعلى الرأس ، وإغتصبها قرب الجثث .. وصمتت عبير وصمت صوتها عن الصراخ لا تقاوم ولا تعرف ماذا تفعل .. وأصحاب الشيطان السكارى يصيحون فى مجون ، وبعد أن أنهوا شهوتهم القذرة أطلقوا الرشاش على عبير وأشعلوا فى الأسرة كلها النار لإخفاء معالم الجريمة ..

صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: