دماء شهدائنا الابرار"الضابط ومجندى الأمن المركزى" المصريين الذين استشهدوا أمس الأول برصاص الغدر الإسرائيلى الغاشم على الحدود المصرية ـ الإسرائيلية لن يمر هذه المرة مرور الكرام ، ولابد لابد من القصاص فدماء المصريين التى رخصها النظام السابق بتهاونه وصمته الغير مبرر باتت ذكرى سوداء لن تعود من جديد ، فدماء المصريين التى روت أراضى سيناء لتحريرها تنادى وهى تتألم "حرروا سيناء من القتلة المجرمين"لابد من القصاص فى إستشهاد أبنائنا الذين نالوا الشهادة فى هذا الشهر الكريم وهم المجند طه محمد إبراهيم من منطقة المعصرة بحلوان والثانى المجند أسامة جلال إمام من منطقة زاوية بلتان بمركز طوخ، التابعة لمحافظة القليوبية، والثالث هو النقيب الشهيد أحمد جلال من محافظة سوهاج - الشعب المصرى بأكمله يتعهد أمام الله "لن تضيع دماءكم ايها الأبطال هباءا كما كان يحدث من قبل" ولن يكون ردنا كما كان فى العهد البائد " نشجب وندين ونستنكر " لن نسمح بعد اليوم بخلق المبررات والأعذار للمعتدى للتستر على جرائمه البشعة" أبدا لن يكون – كفانا ذلا ومهانة من هذا العدو الغاشم ، فقد فجرت عملية استشهاد الضابط ومجندى الأمن المركزى على الحدود مع إسرائيل ، حالة من الغضب الشعبى وهو الأمر الطبيعى للشعب الحر الأبى شعب مصر العظيم عندما تستباح دماء ابنائه بهذه الصورة ، لقد حان الوقت لأن يتفرغ الجيش لدوره فى حماية البلاد لاسيما حدودها وأن يسلم السلطة فى مصر ، حتى لايظن هؤلاء الصهاينة أن جيشنا لم يعد قادرا على صد تجاوزاتهم وإجرامهم نظرا للظروف التى تمر بها البلاد فلابد أن يكون هناك ردا رادعا هذه المرة تحديدا ليعرف هؤلاء القتلة أن مصر اليوم لن تكون كسابق عهدها وأول هذه القرارات التى أستشعرها من نبض الشارع المصرى هو طرد السفير الإسرائيلى من القاهرة سحب السفير المصرى من تل ابيب دون رجعة ودون أن يكون مشروطا بتقديم إعتذار رسمى منهم فالإعتذار لن يحى أمواتنا الشهداء من جديد ولن يشفى غليل أسرهم التى إنكوت قلوبهم بنيران الغدر الإسرائيلى ، إلغاء معاهدة كامب ديفيد ومعنا مبرراتنا فى ذلك فالاتفاقيات والمعاهدات لا تساوى الحبر الذى كتبت به إذا سفكت دماء مواطنينا أو انتهكت حدودنا ،إلغاء عقود تصدير الغاز لـتل أبيب فورا ، تعزيز القوات الأمنية من الجيش والشرطة بالقدر الذى يحمى حدودنا معهم ويصد أى إعتداء غاشم فى المستقبل ، التنديد بالإجرام الإسرائيلى فى كافة وسائل الإعلام وعرض كل الوثائق التاريخية التى تبث روح الكراهية والحقد لهذا العدو بعرض جرائمهم على كافة القنوات الارضية والفضائية وكذا الإعلام المقروء ليعرف الجيل الجديد كلة من تكون إسرائيل ومن يساندها لتكون بهذه القوة وبهذا البطش – لابد من الردع .. لابد من القصاص فدماء المصريين ليست رخيصة دماء المصريين ليست رخيصة .
إقرأ أيضاً
-
المواطنة هي موروث مشترك من المبادئ والقيم والعادات والسلوكيات بين الأفراد في الدولة الواحدة التي تسهم في تشكيل شخصية المواطن وتمنحها خصائص...
-
من كتاب مبدعون عرفتهم عن قربٍ..... قريبًا في ظني هو واحد من أكثر من عرفت في حياتي صلابة فى مسيرة العمر وقدرة على القفز فوق الصعاب...
-
الحمار مش حمار.. الحمار ارهابي يـــــا ها الدني في ناس أقـوالـُن مش عم تجي عـا وزن أفعالن ما بْيعرفو تشرين مــــن أيلول بـْزِغـْ...
-
مقدِّمة : تقع هذه القصَّةُ ( قبطان في مهبِّ العاصفة ) في 35 صفحة من الحجم الكبير - من تأليف الأستاذ سهيل عيساوي، إصدار دار الهدى - ...
-
هذا المقال، نُشر لي في جريدة "الهيرالد" ـ رسالة لبنان والشرق الأوسط ـ، بتاريخ 28/5/1999. ولأنه يحمل ذكرياتي، كمصري، عن ...
-
ضحكت عام ٢٠٠٧م حين فجرت الميليشيات الشيعية مرقد الصحابي طلحة بن عبيد الله . فما هي أهمية المراقد أمام حياة الأبرياء ؟؟ . يمكن إعادة بناء...
-
واسع الثقافة شامل الرؤية عميق النظرة، صال وجال في عشب الملاعب وركلَّ كرة القدم في كلّ الاتجاهات، جاعلاً وجهتها غير معروفة، مُحيرًا خص...
-
رّجل قصير القامة ممتلىء الجسم، تحلى برؤية عميقة ونطرة بعيدة واحلام كثيرة، لكنها وللأسف دارت في زمن بخيل وظرف رديء. يرجع له الفضل في النه...
-
وجهة نظر ل سعدي يوسف كتبها مؤخراً بمناسبة اليوم العالمي للشعر تقول بأن البحث عن شعر يجب أن يكون خارج العالم العربي لأن العربي لا يستطيع ...
-
مقدِّمة ٌ : الشَّاعرة ُ والكاتبة ُ " دوريس خوري " أصلُها من لبنان ( لبنانيَّة الأصل ) متزوِّجة ٌ وتسكنُ في قريةِ "...
0 comments:
إرسال تعليق