اصطلحت المراجع الحديثة لتاريخ مصر علي ان الذي بني الهرم الاكبر هو الملك خوفو ثاني ملوك الاسرة الرابعة بينما اختلف قدماء المؤرخين علي اسمه وظهرت مختلف الاسماء التي لاتمت لبعضها بصلة . والسبب في هذا ان متون الاهرام وجدرانه او حتي في غرفة الدفن خلت من اسم خوفو كما جرت العادة في مختلف الاهرامات الاخري المعاصرة .
ولم يرد اسم خوفو الذي اكتشف مصادفة الا ضمن بعض النقوش التي تركها عمال المحاجر علي ظهر الكتل الجرانتينية غير المصقولة والتي نقشت بطريقة بدائية وتحمل اسم خوفو وخنوم خوفو. وقد نفي بعض الباحثين الاثريين علاقة خوفو باسم الملك حيث ترجمت خوفو بمعني جل جلاله اما كلمة اخنوم فهو الاله معبود الشمس بجزيرة الفنتين . وعليه فقد رجحت فكرة ان بناء الهرم الاكبر كرمز للاله خنوم وان كان هذا مجرد تخمين .
وان كانت غرفة الدفن لاتتفق مقاساته مع وضع المومياء وتتعارض مع تقاليد الدفن واتجاه المومياء فضلا عن وجود فتحات للتهويه بالغرفة تؤكد جميعها ان تلك الغرفة لم تكن غرفة الدفن لمومياء ملك من الملوك مما حدا بالباحثين اسبعاد فكرة ان الهرم الاكبر كان مقبرة للملك خوفو اسوة بالاهرام الاخري .
كيف بنوا الهرم الاكبر
لم يعرف حتي تاريخه كيف بني الهرم الاكبر , ولم يترك بناة الاهرام اية آثار او معلومات يستدل منها علي طريقة بناء الهرم او حتي الالات التي استخدمت في بنائه, وكل ماوصل الينا وتناقله المؤرخون عن الوصف الذي ورد في كتاب هيرودت وديودورس وسشيللو وغيرهم من المؤرخين عن طريق بناء مصاطب ومدرجات وطريقة قطع الاحجار وجرها , وهذه امور يتعذر تصديقها خاصة لايوجد آثار للحبال لزوم الجر كما زعموا , في حين ان البعض الآخر من المؤرخين ذكروا بان عملية البناء استخدم فيها السحر والتنجيم والفلك بل ذهب بعضهم الي ابعد من هذا :ان البرديات التي وجدوها ومافيها من طلاسم ورموز كان ينظر اليها في الماضي علي انها نوع من اساطير السحر. وبدأ العلماء في اكثر من معهد بدراستها وتحليل مضمونها وفك رموزها علي ضوء العلوم الالكترونية الحديثة, حيث يؤكد البعض معرفة المصريين القدماء لكثير من قوي الاشعاعات والموجات الصوتية والضوئية بانواعها وسيطرتهم علي الكثير منها, والتي كانوا يستخدمونها فيما أطلقوا عليه العلوم الكونية المقدسة.بل الاكثر من هذا ان مجموعة من علماء الفلك البريطانيين في عام 1865م اجمعت بحوثهم للفلك والتنجيم والرياضيات والعلوم في دراستهم التي شملت عدة مؤلفات وجداول ومخططات تثبت علاقة المبني وتفاصيله وابعاده بعلوم الفلك ونظرياته القديمة واثبتوا ان الذي قام ببنائه كهنة معبد اون (هيليوبوليس) في الاسرة الثانية وهو مايفسر قول المؤرخ مانيتون عن بناة الهرم" انهم قوم غرباء أتوا من الشرق وأنه انشئ ليكون مرصدا للتنجيم الذي كان يعتبر جزءا من العقيدة الدينية ومكملا لبيت المعرفة المقدسة واسرار الوجود".
كما نسب كتاب الموتي (برديات الكتاب المقدس للحكيم اني) بناء الهرم الاكبر الذي أطلق عليه اسم (بيت الاماكن الخفية) الي الاله تحوت اله المعرفة كاتم الاسرار الالهية وحارس كلمات العدالة والحق , وناقل الكلمة والحرف وقياس الوقت والزمن , وهو مافسر للعلماء والباحثين "لغز الهرم الاكبر" فيما يختص بالغرض الذي بني من اجله .
وظهرت بحوث العالم البريطاني ريتشارد بروكتور عام 1880م الذي قضي مايقرب من ربع قرن في دراسة علاقة الهرم كمرصد فلكي بما ورد في وثائق علم الفلك والعقائد في مختلف الاديان التي ورد ذكر الهرم في وثائقها مع مقارنتها بعلوم الفلك والتنجيم الحديث ومراجعتها مع علماء الرياضيات والانشاء بأن الهرم الاكبر بني علي مرحلتين الاولي منها كمرصد للفلك والتنجيم لاله الشمس الذي ذكرت المتون القديمة في كتاب هرمس " ان الاله تحوت أمر ببنائه بمعرفة سماوية في موقع اختاره علي الهضبة الغربية لتحفظ به أسرار الكون السماوي ويتلقي به كهنة الشمس رسالة الاله ".
وامكن تحديد تاريخ بناء المرحلة الاولي بين 5200-5600م وهو يتفق مصادفة مع التاريخ الذي حدده كهنة الشمس في عصر الملك تحوت .
اما المرحلة الثانية ايام الملك خوفو عام 4826م وقد اكتشف ان بالواجهات فواصل لايمكن مشاهدته بالعين المجردة الافي ساعة معينة من السنة وهي الساعة السادسة مساء يوم الاعتدال الربيعي( يوم عبور الشمس خط الاستواء 21 مارس) .
وقد قام سلاح الطيران البريطاني بتصوير تلك الظاهرة عام 1930 فظهر الفاصل واضحا في الواجهة الجنوبية , وتم تصويرها في عدة لقطات سريعة في نفس الميعاد عام 1934 حيث ظهرت لمدة دقيقتين فقط .
وذكر دافيد سون العالم البريطاني ان تلك الظاهرة كانت معروفة لقدماء المصريين وقد ورد في احدي برديات كهنة منف " ان الناس كانوا يقدسون ذلك اليوم ويذهبون فيه الي سفح الهرم ليشاهدوا الاله وهو يجلس علي عرشه فوق الهرم".
من اوائل البحوث التي ظهرت في بداية ذلك القرن بحوث العالم الفرنسي جارنييه التي ظهرت عام 1905م التي امكنه فبها تحديد تواريخ النكبات العالمية والحروب السبعينية والحروب الدينية والحروب الصليبية . وكان اول من تنبأ بالحرب العالمية الاولي التي وصفها جارنييه " إن نكبة عالمية ستحدث بين عامي 1914-1918م تتحوزل فيها مياه البحار والانهار الي دماء وستحرق النيران بلاد اوربا وتمتد الي انحاء العالم . كما ذكر انها ستندلع مرة آخري بعد مرور ربع قرن اي عام 1939م والذي تحقق باندلاع الحرب العالمية الثانية , وقد نشرت مجلة لوموند الفرنسية عام 1938م اثناء الازمة السياسية الاوربية المشهورة مقالا علي صفحاتها صورت فبه االهرم الاكبر الذي احتلت صورته صفحة كاملة مع الرسومات البيانية لممرات ودهاليز الهرم السرية وذكرت في عنوان المقال "لوصدقت نبوءة الهرم الاكبر فالحرب العالمية ستبدأ في خريف العام القادم" وقد تحققت النبوءة واندلعت الحرب فعلا في التاريخ الذي حدده لها الهرم الاكبر .
ومن بحوث تنبوءات الهرم الاكبر المشهورة ماقام به مورتون ادجار عالم الطبيعيات الذ قام بهدة دراسات عن الهرم الاكبر خص منها جزءا خاصا بعنوان تنبوءات الاحداث صدر في عام 1910م توقع فيها قيام حرب عالمية عام 1914م كما ذكر ان نهاية العالم قد حددها الهرم الاكبر بعام 2914م الذي اطلق عليه اسم عام البعث ونهاية الشيطان طبقا لما ورد في احد متون الهرم .
كما ذكر ان تنبواءات الهرم حددت بدء الخليقة (بدء الحياة بعد الطوفان العظيم ) بعام 7040قبل بناء الهرم الاكبر وهو التاريخ الذي ثبت فيه غرق قارة اطلنتس وهجرة اهلها الي ارض مصر ونشأة الحضارة المصرية القديمة قبل الاسرات . والتي وصفها المؤرخون بعصر احلام الكهنة انصاف الالهة وعهد الخلق . كما ذكر ان الهرم يشير الي قيام كثيرمن الحضارات ونزول الكتب السماوية وظهور الانبياء وبناء هيكل سليمان واحداث الاراضي المقدسة .
من البحوث العالمية الخاصة بالهرم الاكبر ( خزانة التنبوءات ) والتي تعرض اهم المراجع العلمية في ذلك المضمار , البحوث التي قام بها العالم البريطاني دافيدسون التي استغرقت مايقرب من العشرين سنة وصدرت عام 1924م باسم الرسالة المقدسة للهرم الاكبر . وقد وصف الهرم بانه كان مرصدا فلكيا كونيا علي شكل مزولة ضخمة تعمل كواسطة للتخاطب مع السماء ليستجيب الفلك الي خدمة التنجيم
يتبع
ولم يرد اسم خوفو الذي اكتشف مصادفة الا ضمن بعض النقوش التي تركها عمال المحاجر علي ظهر الكتل الجرانتينية غير المصقولة والتي نقشت بطريقة بدائية وتحمل اسم خوفو وخنوم خوفو. وقد نفي بعض الباحثين الاثريين علاقة خوفو باسم الملك حيث ترجمت خوفو بمعني جل جلاله اما كلمة اخنوم فهو الاله معبود الشمس بجزيرة الفنتين . وعليه فقد رجحت فكرة ان بناء الهرم الاكبر كرمز للاله خنوم وان كان هذا مجرد تخمين .
وان كانت غرفة الدفن لاتتفق مقاساته مع وضع المومياء وتتعارض مع تقاليد الدفن واتجاه المومياء فضلا عن وجود فتحات للتهويه بالغرفة تؤكد جميعها ان تلك الغرفة لم تكن غرفة الدفن لمومياء ملك من الملوك مما حدا بالباحثين اسبعاد فكرة ان الهرم الاكبر كان مقبرة للملك خوفو اسوة بالاهرام الاخري .
كيف بنوا الهرم الاكبر
لم يعرف حتي تاريخه كيف بني الهرم الاكبر , ولم يترك بناة الاهرام اية آثار او معلومات يستدل منها علي طريقة بناء الهرم او حتي الالات التي استخدمت في بنائه, وكل ماوصل الينا وتناقله المؤرخون عن الوصف الذي ورد في كتاب هيرودت وديودورس وسشيللو وغيرهم من المؤرخين عن طريق بناء مصاطب ومدرجات وطريقة قطع الاحجار وجرها , وهذه امور يتعذر تصديقها خاصة لايوجد آثار للحبال لزوم الجر كما زعموا , في حين ان البعض الآخر من المؤرخين ذكروا بان عملية البناء استخدم فيها السحر والتنجيم والفلك بل ذهب بعضهم الي ابعد من هذا :ان البرديات التي وجدوها ومافيها من طلاسم ورموز كان ينظر اليها في الماضي علي انها نوع من اساطير السحر. وبدأ العلماء في اكثر من معهد بدراستها وتحليل مضمونها وفك رموزها علي ضوء العلوم الالكترونية الحديثة, حيث يؤكد البعض معرفة المصريين القدماء لكثير من قوي الاشعاعات والموجات الصوتية والضوئية بانواعها وسيطرتهم علي الكثير منها, والتي كانوا يستخدمونها فيما أطلقوا عليه العلوم الكونية المقدسة.بل الاكثر من هذا ان مجموعة من علماء الفلك البريطانيين في عام 1865م اجمعت بحوثهم للفلك والتنجيم والرياضيات والعلوم في دراستهم التي شملت عدة مؤلفات وجداول ومخططات تثبت علاقة المبني وتفاصيله وابعاده بعلوم الفلك ونظرياته القديمة واثبتوا ان الذي قام ببنائه كهنة معبد اون (هيليوبوليس) في الاسرة الثانية وهو مايفسر قول المؤرخ مانيتون عن بناة الهرم" انهم قوم غرباء أتوا من الشرق وأنه انشئ ليكون مرصدا للتنجيم الذي كان يعتبر جزءا من العقيدة الدينية ومكملا لبيت المعرفة المقدسة واسرار الوجود".
كما نسب كتاب الموتي (برديات الكتاب المقدس للحكيم اني) بناء الهرم الاكبر الذي أطلق عليه اسم (بيت الاماكن الخفية) الي الاله تحوت اله المعرفة كاتم الاسرار الالهية وحارس كلمات العدالة والحق , وناقل الكلمة والحرف وقياس الوقت والزمن , وهو مافسر للعلماء والباحثين "لغز الهرم الاكبر" فيما يختص بالغرض الذي بني من اجله .
وظهرت بحوث العالم البريطاني ريتشارد بروكتور عام 1880م الذي قضي مايقرب من ربع قرن في دراسة علاقة الهرم كمرصد فلكي بما ورد في وثائق علم الفلك والعقائد في مختلف الاديان التي ورد ذكر الهرم في وثائقها مع مقارنتها بعلوم الفلك والتنجيم الحديث ومراجعتها مع علماء الرياضيات والانشاء بأن الهرم الاكبر بني علي مرحلتين الاولي منها كمرصد للفلك والتنجيم لاله الشمس الذي ذكرت المتون القديمة في كتاب هرمس " ان الاله تحوت أمر ببنائه بمعرفة سماوية في موقع اختاره علي الهضبة الغربية لتحفظ به أسرار الكون السماوي ويتلقي به كهنة الشمس رسالة الاله ".
وامكن تحديد تاريخ بناء المرحلة الاولي بين 5200-5600م وهو يتفق مصادفة مع التاريخ الذي حدده كهنة الشمس في عصر الملك تحوت .
اما المرحلة الثانية ايام الملك خوفو عام 4826م وقد اكتشف ان بالواجهات فواصل لايمكن مشاهدته بالعين المجردة الافي ساعة معينة من السنة وهي الساعة السادسة مساء يوم الاعتدال الربيعي( يوم عبور الشمس خط الاستواء 21 مارس) .
وقد قام سلاح الطيران البريطاني بتصوير تلك الظاهرة عام 1930 فظهر الفاصل واضحا في الواجهة الجنوبية , وتم تصويرها في عدة لقطات سريعة في نفس الميعاد عام 1934 حيث ظهرت لمدة دقيقتين فقط .
وذكر دافيد سون العالم البريطاني ان تلك الظاهرة كانت معروفة لقدماء المصريين وقد ورد في احدي برديات كهنة منف " ان الناس كانوا يقدسون ذلك اليوم ويذهبون فيه الي سفح الهرم ليشاهدوا الاله وهو يجلس علي عرشه فوق الهرم".
من اوائل البحوث التي ظهرت في بداية ذلك القرن بحوث العالم الفرنسي جارنييه التي ظهرت عام 1905م التي امكنه فبها تحديد تواريخ النكبات العالمية والحروب السبعينية والحروب الدينية والحروب الصليبية . وكان اول من تنبأ بالحرب العالمية الاولي التي وصفها جارنييه " إن نكبة عالمية ستحدث بين عامي 1914-1918م تتحوزل فيها مياه البحار والانهار الي دماء وستحرق النيران بلاد اوربا وتمتد الي انحاء العالم . كما ذكر انها ستندلع مرة آخري بعد مرور ربع قرن اي عام 1939م والذي تحقق باندلاع الحرب العالمية الثانية , وقد نشرت مجلة لوموند الفرنسية عام 1938م اثناء الازمة السياسية الاوربية المشهورة مقالا علي صفحاتها صورت فبه االهرم الاكبر الذي احتلت صورته صفحة كاملة مع الرسومات البيانية لممرات ودهاليز الهرم السرية وذكرت في عنوان المقال "لوصدقت نبوءة الهرم الاكبر فالحرب العالمية ستبدأ في خريف العام القادم" وقد تحققت النبوءة واندلعت الحرب فعلا في التاريخ الذي حدده لها الهرم الاكبر .
ومن بحوث تنبوءات الهرم الاكبر المشهورة ماقام به مورتون ادجار عالم الطبيعيات الذ قام بهدة دراسات عن الهرم الاكبر خص منها جزءا خاصا بعنوان تنبوءات الاحداث صدر في عام 1910م توقع فيها قيام حرب عالمية عام 1914م كما ذكر ان نهاية العالم قد حددها الهرم الاكبر بعام 2914م الذي اطلق عليه اسم عام البعث ونهاية الشيطان طبقا لما ورد في احد متون الهرم .
كما ذكر ان تنبواءات الهرم حددت بدء الخليقة (بدء الحياة بعد الطوفان العظيم ) بعام 7040قبل بناء الهرم الاكبر وهو التاريخ الذي ثبت فيه غرق قارة اطلنتس وهجرة اهلها الي ارض مصر ونشأة الحضارة المصرية القديمة قبل الاسرات . والتي وصفها المؤرخون بعصر احلام الكهنة انصاف الالهة وعهد الخلق . كما ذكر ان الهرم يشير الي قيام كثيرمن الحضارات ونزول الكتب السماوية وظهور الانبياء وبناء هيكل سليمان واحداث الاراضي المقدسة .
من البحوث العالمية الخاصة بالهرم الاكبر ( خزانة التنبوءات ) والتي تعرض اهم المراجع العلمية في ذلك المضمار , البحوث التي قام بها العالم البريطاني دافيدسون التي استغرقت مايقرب من العشرين سنة وصدرت عام 1924م باسم الرسالة المقدسة للهرم الاكبر . وقد وصف الهرم بانه كان مرصدا فلكيا كونيا علي شكل مزولة ضخمة تعمل كواسطة للتخاطب مع السماء ليستجيب الفلك الي خدمة التنجيم
يتبع
0 comments:
إرسال تعليق