ودامت مشاريعك يا وطني/ لينا نون

حكومة مؤجلة …. عرقلة في التأليف ..تبادل اتهامات..استخفاف بعقول المواطنين مدعم بسكوت غير مبرر عما يجري من تجاوزات للقوانين من قبل نواب لا ينكرون تجاوزاتهم ……كتلة جاءت بعنوان عريض يداعب وترا شعبويا لمعاناة المواطن اليوميةو بمحاولات لكسب الراي العام وهو ”انهاء الحالة الحريرية التي تهيمن على الدولة و محاربة الفساد”و يوما بعد يوم بدات تتكشف الحقائق و يبدأ معترك التغيير الذي يريد اصلاح و استرجاع حصص من مخصصات الدولة , ومن جديد يقع المواطن ضحية سوء تخطيط وتخبط في قرارات ومشاريع كبرى غالبا ما تفشل أو يتم إيقاف العمل فيها بعد اكتشاف سوء التقدير والتخطيط , مخالفات لا تحصى و لا تعد لا يخجل مرتكبوها من الاعتراف بها بحجة ان المخالفات ترتكب بالكميات و انه سيتم فضح مخالفات الاخرين بالمقابل !!! من يتحمل فاتورة الفساد؟؟؟؟ والأخطاء والعبث بمقدرات الدولة الذي تقوم به الطبقة الحاكمة الفاسدة المتغلغلة في كل أركان الدولة

, النتيجة في النهاية سن المزيد من الضرائب والرسوم التي تتعدد أشكالها وصورها ومبرراتها الواهية وتنعكس بشكل مباشر على كل مظاهر الحياة اليومية للمواطن ,الأمر مخيف و مخجل والتفكير فيه مرهق, والنتيجة دائما يتحملها المواطن الذي يسلم أمره إلى الله ا, على امل أن يرحمه ويحفظ له وطنه ليس من الأعداء الظاهرين فحسب , بل من المتسترين خلف شعارات زائفة تدّعي حب الوطن, وما الوطن بالنسبة لهم إلا مورد ثرواتهم الحالية و القادمة , يتنافسون على قضمه فيما بينهم,مراهنون على صمتنا نحن الشعب المسكين .. . الذي لن يبقى له سوى سخط الاجيال القادمة عليه . .!!!!